كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الحاكم في (مستدركه): من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثتنا الرباب جدتي عن سهل بن حنيف:
اغتسلت في سيل فخرجت محموما فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (مروا أبا ثابت فليتصدق (1)).
مالك: عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل قال:
رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف فقال: والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة!
فلبط بسهل فأتي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقيل: يا رسول الله! هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه.
قال: (هل تتهمون به أحدا؟).
قالوا: نتهم عامر بن ربيعة.
فدعاه فتغيظ عليه وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت؟ اغتسل له).
فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ما به بأس (2) .
أبو صالح: حدثني أبو شريح أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل يحدث عن أبيه عن جده:
أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون
__________
(1) أخرجه الحاكم 3 / 408 409 وأخرجه أيضا 4 / 413 وأبو داود (3888) وأحمد 3 / 486 من طريق عبد الواحد بن زياد بهذا الإسناد.
وفيه عندهم " يتعوذ " بدل " فليتصدق " وصححه الحاكم ووافقه الذهبي المؤلف مع أن الرباب جدة عثمان لا تعرف.
(2) إسناده صحيح وهو في " الموطأ " 2 / 938 939 وأخرجه أحمد 3 / 486 487 وابن ماجة (3509) في الطب: باب العين.
وصححه ابن حبان (1424).
والمخبأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد لان صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت.
ولبط: صرع.
وداخلة الازار: طرفه الداخل الذي يلي الجسد ويلي الجانب الايمن من الرجل إذا ائتزر لان المؤتزر إنما يبدأ بجانبه الايمن فذلك الطرف يباشره جسده وهو الذي يغسل وقيل: هو الورك وقيل: أراد به مذاكيره فكنى بالداخلة كما كنى عن الفرج بالسراويل.